كتاب زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس

تُؤَمِّرُوا أبا بكر وَجَدْتُمُوه ضعيفًا فِي بَدَنِه، قَويًّا فِي أمْرِ الله، لا تأخُذُهُ في الله لومةُ لائم" (١).

= عنه سوى أبي إسحاق. اهـ. ولم يوثقه غير العجلي، وأورده ابن حبان في الثقات.
[معرفة الثقات للعجلي ١/ ٣٨٠، الثقات لابن حبان ٤/ ٢٥١، تهذيب الكمال ٣/ ٨٨، تقريب التهذيب صـ ٣٥٦ (٢١٧٣)، ميزان الاعتدال ١/ ١٠٧، لسان الميزان ٨/ ٣٤٢]
(١) ضعيف. أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ١/ ٦٤، - ومن طريقه الديلمي هنا -، والحاكم في المستدرك ٣/ ١٥٣، وفي معرفة علوم الحديث صـ ١٧٦ - ١٧٧، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ٣/ ٣٠١ - ٣٠٢ و ١١/ ٤٦ - ٤٧، وابن عساكر في تأريخ دمشق ٤٢/ ٤١٩ - ٤٢١، وابن الجوزي في العلل المتناهية ١/ ٢٥١ كلهم عن عبد الرزاق، من طريقين عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق به.
ورواه أبو الصلت الهروي فزاد شريكًا بين سفيان الثوري وأبي إسحاق كما عند الخطيب البغدادي في تأريخ بغداد ١١/ ٤٧ وابن عساكر في تأريخ دمشق ٤٢/ ٤٢٠.
قال الخطيب: لم يختلف رواته عن عبد الرزاق أنه عن زيد بن يثيع، عن حذيفة. ورواه أبو الصلت الهروي عن ابن نُمير، عن الثوري، عن شريك، عن أبى إسحاق كذلك، ولم يذكر فيه بين الثوري وأبي إسحاق شريكا غيرُ أبي الصلت عن ابن نُمير. اهـ.