(٢) أبو داود النخعي؛ قال أحمد: "كان يضع الحديث" وقال ابن المديني: "كان من الدجالين" وقال الذهبي: "الكلام فيه لا يحصر؛ فقد كذبه، ونسبه إلي الوضع، من المتقدمين والمتأخرين ممن نقل كلامهم في الجرح أو ألفوا فيه فوق الثلاثين نفسا". انظر: الميزان للذهبي ٢/ ٢١٦، واللسان لابن حجر ٤/ ١٦٣. (٣) ابن سعيد الأزدي، ضعيف جدا كما في التقريب (٩٨٧). (٤) عزاه إلي الديلمي السيوطي في الجامع الكبير ١/ ٣٤٢، ولم أجده عند غيره. والحديث بهذا السند موضوع؛ آفته أبو داود النخعي، وفيه كذلك جويبر ضعيف جدا؛ ثم هو منقطع فالضحاك لم يلق ابن عباس كما نقله المزي عن غير واحد في: تهذيب الكمال ١٣/ ٢٩١ وقال ابن عراق في تنزيه الشريعة ١/ ٢١٢: "وإسناده ظلمات فيه سليمان بن عمرو وهو أبو داود النخعي وإسماعيل بن بشر مجهول وجويبر متروك والضحاك لم يسمع من ابن عباس". وحكم بوضعه الألباني في الضعيفة ١١/ ٤٣١ (٥٤٢٩) (٥) يقصد أنّ الضحاك لم يسمع من ابن عباس.