قال الخلال: "لا يصح". وأخرجه الخطيب في "تاريخه" (٣١/ ٣٧٤) وفي "الكفاية" (ص ٨٤) من طريق بشر الحنفي عن أنس به. وفيه زيادة: "فلا تصلوا معهم ألا فلا تصلوا عليهم عليهم حلت اللعنة". وآفته: بشر الحنفي؛ قال الذهبي في "الميزان" (١/ ٩١٣): منكر جدا. وأخرجه أيضا - مع الزيادة التي عند الخلال - الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي" (٢/ ٨١١) من طريق عبيدة بن أبي رائطة عن عمر بن بسر الحنفي عن أبان عن أنس به. وقد اضطرب عبيدة في إسناده؛ فرواه تارة - كما عند العقيلي (١/ ٦٢١): عن أبي جعفر عن أنس. وتارة أخرى - كما عند العقيلي أيضا (١/ ٦٢١): عن رجل من بني حنيفة عن أبان بن أبي عياش عن أنس نحوه. ومرة - كما عند العقيلي أيضا (١/ ٦٢١) والخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي" (٢/ ٨١١) - عن عمر بن بسر عن أنس به نحوه. ومرة أخرى (كما عند الخلال (٢/ ٣٨٤) عن عمر أبي حفص عن أنس به. ومرة - كما عند العقيلي أيضا (١/ ٦٢١) - عن عبد الرحمن بن أبي زياد عن عبد الله بن مغفل بنحوه مرفوعا. وقال ابن حبان في "المجروحين" (١/ ٧٨١): "هذا خبر باطل لا أصل له". =