للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد روي هذا الحديث من طريق الزهري، عن سالم، عن أبيه.

أخرجه: الشافعي في " مسنده " (٧٦٠) بتحقيقي، ومن طريقه البيهقي ٥/ ٢٦ وفي " المعرفة "، له (٢٧٤٥) ط. العلمية و (٩٣٩٤) ط. الوعي.

وأخرجه: أحمد ٢/ ٩ و ١٣٠ و ١٥١، والبخاري ٢/ ١٦٥ - ١٦٦ (١٥٢٧) و (١٥٢٨)، ومسلم ٤/ ٦ (١١٨٢) (١٤) و (١٧)، والنسائي ٥/ ١٢٥ وفي "الكبرى"، له (٣٦٣٥) ط. العلمية و (٣٦٢١) ط. الرسالة، وأبو يعلى (٥٤٢٣)، وابن الجارود (٤١٢)، وابن خزيمة (٢٥٨٩) بتحقيقي، والبيهقي ٥/ ٢٦ من طرق عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، به بنحو رواية مالك ومن تابعه.

وانظر: " تحفة الأشراف " ٥/ ٥٦٣ (٨٢٩١) و ٥/ ٥٧٢ (٨٣٢٦)، و" إتحاف المهرة " ٩/ ٢٦٦ (١١٠٨٩) و ٩/ ٢٨٣ (١١١٥٦)، و" أطراف المسند " ٣/ ٤٢٦ (٤٣٥٨).

ومما أنكر بعض متنه على راويه ما روى معدي بن سليمان، عن ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: مَنْ أتى جنازةً (١) فانصرفَ عليها إلى أهلها كانَ له قيراطٌ، فإذا شَيّعها كانَ له قيراطٌ، فإذا صلى عليها كانَ لهُ قيراطٌ، فإذا جلس حتى يُقضَى قضاؤها كانَ له قيراطٌ، وقالَ رسولُ الله : «القيراطُ مثلُ جبل أُحد، أو أعظمُ منْ جبلِ أُحدٍ» (٢).

أخرجه: مسلم في " التمييز " (٨٣)، والبزار كما في "كشف الأستار"


(١) الجنازة: بكسر الجيم وفتحها: الميت بسريره، وقيل: بالكسر، السرير، وبالفتح، الميت.
"النهاية " ١/ ٣٠٦.
(٢) لفظ رواية مسلم في " التمييز ".

<<  <  ج: ص:  >  >>