للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه: الدارقطنيُّ ٢/ ٢٥٣ ط. العلمية و (٢٥٧٧) و (٢٥٧٨) ط. الرسالة من طريق سفيان الثوري.

وأخرجه: الدارقطني ٢/ ٢٥٣ ط. العلمية و (٢٥٨٠) ط. الرسالة من طريق محمد بن علي الجعفيِّ.

وأخرجه: ابن حجر في " موافقة الخُبْر الخبر ": ٢١ - ٢٢ (المجلس السادس) من طريق إسماعيل بن جعفر.

خمستهم: (حاتم، وسليمان، وسفيان الثوري، ومحمد، وإسماعيل) عن جعفر بن محمد بإسناده، وجاء في روايتهم: «ابدءوا بما بدأ الله به» (١) وهذه الرواية استشكل فيها عدم إمكانية جمعها إلى بقية الروايات، وعليه يحمل الوهم في ذلك على جعفر بن محمد.

وانظر: " تحفة الأشراف " ٢/ ٣٤٥ (٢٥٩٣) و ٢/ ٣٥٦ (٢٦٢١)، و " نصب الراية " ٣/ ٥٤، و " البدر المنير " ٦/ ٢١٣، و " التلخيص الحبير " ٢/ ٥٤٢ (١٠٣٤)، و " إتحاف المهرة " ٣/ ٣٣٢ (٣١٣٨).

مثال آخر لمضطرب المتن والإسناد: روى سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس: أنَّ امرأةً من نساء النبيِّ استحمَّتْ من جنابة، فجاء النبيُّ يستحم (٢) من فضلها، فقالت: إني اغتسلتُ منه، فقال رسول الله : «إنَّ الماءَ لا ينجسُهُ شيءٌ» (٣). هذا حديث اختلف فيه على سماك متناً وسنداً، بل هو حديث مضطرب.

فرواه عنه سفيان الثوري واختلف في إسناده.

إذ أخرجه: عبد الرزاق (٣٩٦)، وإسحاق بن راهويه (١٢)، وأحمد


(١) في ط. الرسالة من " السنن الكبرى ": «أبدأ»، وقال محققها في الهامش: في (ت)
: «ابدؤا»، ونسخة (ت) هي نسخة مغربية من رواية ابن الأحمر كما ذكر ذلك المحقق في ١/ ٤٧ - ٤٨ ووصفها بأنها (نفيسة)، وفي طبعة مؤسسة الرسالة من المسند: «أبدأُ».
(٢) وفي رواية «يتوضأ».
(٣) لفظ رواية أحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>