للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإحصان بينما آية الإحصان من قول سعيدِ بنِ جبيرٍ، وسفيانُ قد دخل عليه الوهم لشهرة رواية سعيد، عن ابن عباس، والله أعلم.

وقد يُختلف على الراوي سنداً ومتناً، فيزول ذلك الاختلاف بترجيح الطريق الصواب، ويزول الاختلاف في المتن بترجيح المتن الصواب، فينتفى عن الحديث مسمى الاضطراب، مثاله ما روى الأعمشُ، عن أبي إسحاقَ، عن عبد خير، عن عليٍّ، قال: كنتُ أرى أنَّ باطنَ القدمينِ أحقُّ بالمسْحِ منْ ظاهرهما، حتَّى رأيتُ رسولَ اللهِ يَمْسَحُ على ظاهرهما.

هذا الحديث رواه أبو إسحاق السبيعيُّ واختلف عليه سنداً ومتناً.

أما اختلاف السند.

فأخرجه: ابن أبي شيبة (١٨٣)، وأحمد ١/ ٩٥، وعبد الله بن أحمد في "زياداته" ١/ ١١٤ و ١٢٤، وأبو يعلى (٣٤٦) و (٦١٣) من طريق وكيع بن الجراح.

وأخرجه: أبو داود (١٦٣)، والبيهقيُّ ١/ ٢٩٢ من طريق يزيد بن عبد العزيز (١).

وأخرجه: ابن أبي شيبة (١٩٠٦)، وأبو داود (١٦٢) و (١٦٤)، والبزار (٧٨٨)، وابن المنذر في " الأوسط " كما في " مسند علي " ٥/ ١٨٠٢، والدارقطنيُّ ١/ ١٩٨ و ٢٠٤ ط. العلمية و (٧٦٩) و (٧٧٠) … و (٧٨٣) ط. الرسالة، والبيهقيُّ ١/ ٢٩٢ وفي " المدخل " (٢١٩) وفي " معرفة السنن والآثار "، له (٧٦) و (٤٤٤) ط. العلمية و (٦٧٣) و (٢٠٧٩) … ط. الوعي، وابن عبد البر في " التمهيد " ٤/ ٣٩٧، والبغويُّ (٢٣٩) من طريق حفص بن غياث (٢).


(١) وهو: «ثقة» " التقريب " (٧٧٤٩).
(٢) وهو: «ثقة، فقيه، تغير حفظه قليلاً في الآخر» " التقريب " (١٤٣٠).
وخالف أصحاب حفص بن غياث إسماعيل بن عمرو البجلي، قال الدارقطني في " العلل " ٤/ ٤٤ (٤٢٤): «خالفهم إسماعيل بن عمرو البجلي، فرواه عن حفص بن غياث، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي». قال الدارقطني: «ووهم في قوله: الحارث».

<<  <  ج: ص:  >  >>