وقد يُختلف في الإسناد في ذكر رجل أو حذفه، ولا تكون تلك العلة هي العلة الرئيسة، ويكون الصواب في ذلك السند الإرسال، مثاله: روى يحيى بن آدم، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبريِّ، عن أبيه، عن أبي هريرة ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا حُدِّثتمْ عني حَديثاً تَعرفونهُ ولا تُنكرونهُ، قلتهُ أو لم أقلهُ، فصدقوا بهِ، فإني أقولُ ما يعرفُ ولا ينكرُ، وإذا حُدِّثتم عني حَديثاً تنكرونَهُ ولا تعرفونَهُ، فلا تُصدِّقوا بهِ، فإني لا أقولُ ما ينكرُ ولا يعرفُ».
أخرجه: ابن عدي في " الكامل " ١/ ٨٩، والدارقطني ٤/ ١٣٣
ط. العلمية و (٤٤٧٤) ط. الرسالة، والخطيب في " تاريخ بغداد " ١١/ ٣٩١ وفي ط. الغرب ١٣/ ٣٢٧ من طريق الفضل بن سَهْل الأعرج (مختصراً).
وأخرجه: الدارقطني ٤/ ١٣٣ ط. العلمية و (٤٤٧٥) ط. الرسالة من طريق علي بن المديني.
كلاهما:(الفضل بن سهل، وعلي بن المديني) عن يحيى بن آدم، بهذا الإسناد.