للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه: أبو يعلى (٧٠١٤) من طريق أبي خيثمة.

ثلاثتهم: (زيد بن الحباب، والفضل بن موسى، وأبو خيثمة) عن عبد المؤمن بن خالد، عن عبد الله بن بريدة، عن أم سلمة لم يذكروا «أمه».

والذي يظهر لي أنَّ ذكر: «عن أمه» في الإسناد وَهْمٌ من أبي تُميلة؛ إذ رواه من هم أكثر منه عدداً وحفظاً، عن عبد المؤمن، عن عبد الله بن بريدة،

عن أم سلمة، ولم يذكروا أم عبد الله بن بريدة في الإسناد.

أما كلام الإمام البخاري وتلميذه الإمام الترمذي فمحمول على رواية محمد بن حميد وبكر بن خلف، عن أبي تُميلة كما مر توضيحه آنفاً، والله أعلم.

وانظر:" تحفة الأشراف " ١٢/ ١٠٠ (١٨١٦٩)، "وإتحاف المهرة" ١٨/ ٢٢٣ (٢٣٥٩٢).

وقد يُختلف في الإسناد في ذكر رجل أو حذفه، ولا تكون تلك العلة هي العلة الرئيسة، ويكون الصواب في ذلك السند الإرسال، مثاله: روى يحيى بن آدم، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبريِّ، عن أبيه، عن أبي هريرة ، قال: قال رسول الله : «إذا حُدِّثتمْ عني حَديثاً تَعرفونهُ ولا تُنكرونهُ، قلتهُ أو لم أقلهُ، فصدقوا بهِ، فإني أقولُ ما يعرفُ ولا ينكرُ، وإذا حُدِّثتم عني حَديثاً تنكرونَهُ ولا تعرفونَهُ، فلا تُصدِّقوا بهِ، فإني لا أقولُ ما ينكرُ ولا يعرفُ».

أخرجه: ابن عدي في " الكامل " ١/ ٨٩، والدارقطني ٤/ ١٣٣

ط. العلمية و (٤٤٧٤) ط. الرسالة، والخطيب في " تاريخ بغداد " ١١/ ٣٩١ وفي ط. الغرب ١٣/ ٣٢٧ من طريق الفضل بن سَهْل الأعرج (مختصراً).

وأخرجه: الدارقطني ٤/ ١٣٣ ط. العلمية و (٤٤٧٥) ط. الرسالة من طريق علي بن المديني.

كلاهما: (الفضل بن سهل، وعلي بن المديني) عن يحيى بن آدم، بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>