للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد يروي الراوي الحديث ثم يضطرب في أسانيده على أوجه متعددة، يضعف الحديث بسبب ذلك الاختلاف، مع وجود علل أخرى تزيد وهِي الحديث، مثاله ما رواه عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير، عن عياض ابن هلال، عن أبي سعيد الخدري، قال: نهى رسولُ اللهِ المتغوّطَيْنِ أنْ يتحدثا، فإنَّ الله يَمْقُتُ على ذلك (١).

أخرجه: ابن ماجه (٣٤٢) (م ٢)، والنَّسائي في " الكبرى " (٣٢) ط. العلمية و (٣٦) ط. الرسالة، والحاكم ١/ ١٥٧ من طريق سفيان الثوري.

وأخرجه: أحمد ٣/ ٣٦، وأبو داود (١٥)، والنَّسائي في " الكبرى " (٣٣) ط. العلمية و (٣٧) ط. الرسالة، وابن خزيمة (٧١) بتحقيقي، وأبو نعيم في " الحلية " ٩/ ٤٦، والبيهقي ١/ ٩٩ - ١٠٠، والبغوي (١٩٠) من طريق عبد الرحمان بن مهدي.

وأخرجه: ابن ماجه (٣٤٢) (م ١)، وابن خزيمة عقيب (٧١)

بتحقيقي، والحاكم ١/ ١٥٧، والبيهقي ١/ ١٠٠، والمزي في " تهذيب

الكمال " ٣/ ٢٣١ - ٢٣٢ (٢٤٠٨) من طريق سَلْم (٢) بن إبراهيم الوراق (٣).

وأخرجه: ابن ماجه (٣٤٢) من طريق عبد الله بن رجاء (٤).

وأخرجه: الخطيب في " موضح أوهام الجمع والتفريق " ٢/ ٣٤٥ من طريق عمر بن يونس (٥).

وأخرجه: الخطيب في " موضح أوهام الجمع والتفريق " ٢/ ٣٤٥ من


(١) لفظ رواية الحاكم.
(٢) تحرف في سنن البيهقي إلى: «مسلم».
(٣) سلم بن إبراهيم الوراق، قال فيه يحيى بن معين: «سلم الوراق كذاب»، وقال أبو حاتم
: «شيخ»، كما نقله المزي في " تهذيب الكمال " ٣/ ٢٣١ (٢٤٠٨)، وذكره ابن حبان في
"الثقات " ٦/ ٤٢٠.
(٤) وهو: «بصري، صدوق، يهم قليلاً» " التقريب " (٣٣١٢).
(٥) وهو: «ثقة» " التقريب " (٤٩٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>