أخرجه: الربيع بن حبيب في " مسنده "(٦١٨) من طريق جابر بن يزيد، عن ابن عباس به مرفوعًا.
وكتاب مسند الربيع ليس له، وهو ملصق بالربيع بن حبيب، وإذا كان لهذا الكتاب صحة، فأين أئمة هذا العلم عن هذا الكتاب؟! والكتاب لا تعود صحة نسبته إلى المؤلف، بل هو مختلق مصطنع، وهذه الشخصية لم تلدها أرحام النساء.
مثال آخر: روى محمَّد بن المنهال، عن يزيد بن زريع، عن شعبة، عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس، عن النبي ﷺ، قال:"إذا حجّ الصبيُ فهي له حجةٌ حتى يعقلَ، فإذا عقلَ فعليه حجةٌ أخرى، وإذا حج الأعرابيُ فهي له حجَّةٌ، فإذا هاجرَ فعليه حجةٌ أخرى".
أخرجه: ابن خزيمة (٣٠٥٠) بتحقيقي، والطبراني في " الأوسط "(٢٧٥٢) ط. الحديث و (٢٧٣١) ط. العلمية، والإسماعيلي في " مسند الأعمش " كما في " التلخيص الحبير " ٢/ ٤٨١ (٩٥٣)، والحاكم ١/ ٤٨١، وابن حزم في " المحلى " ٧/ ١٢، والبيهقي ٤/ ٣٢٥ و ٥/ ١٧٩، والخطيب في "تاريخ بغداد " ٨/ ٢٠٩ وفي ط. الغرب ٩/ ١٠١، والضياء المقدسي في "المختارة " ٩/ ٥٤٦ (٥٣٧) من طريق محمَّد بن المنهال، عن يزيد بن زريع، به.
وتابع محمَّد بن المنهال، على يزيد بن زريع، الحارثُ بنُ سريج، عند ابن عدي في "الكامل" ٢/ ٤٦٩، والإسماعيلي في "مسند الأعمش" كما في "التلخيص الحبير " ٢/ ٤٨١ (٩٥٣)، والخطيب في " تاريخ بغداد" ٨/ ٢٠٩ وفي ط. الغرب ٩/ ١٠١ من طريق الحارِث بن سريج، عن يزيد بن زريع، به.