للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه: ابن أبي عاصم في " الديات " (٢٢٣)، والطبراني في "الكبير" (٣٨٣٦) من طريق حفص بن غياث، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن خالد بن الوليد: أنَّ النبي بعثه إلى ناس من خثعم، فاعتصموا بالسجودِ، فقتلهم فوداهم رسول الله بنصف الدية، وقال: «ألا إني بَريءٌ مِنْ كُلِّ مُسلمٍ مع مشرك لا تتراءى نَارَاهُما».

أما المرسل:

فأخرجه: الشافعي في " مسنده " (١٦٤٢) بتحقيقي وفي " الأم "، له ٦/ ٣٦ وفي ط. الوفاء ٧/ ٨٩، ومن طريقه البيهقي ٨/ ١٣٠ - ١٣١ وفي "معرفة السنن والآثار "، له (٤٩٨٨) ط. العلمية و (١٦٤٣٣) ط. الوعي من طريق مروان بن معاوية.

وأخرجه: ابن أبي شيبة (٣٣٥٤١) عن وكيع بن الجراح.

وأخرجه: ابن أبي شيبة (٣٧٦٢٧) من طريق عبد الرحيم بن سليمان.

وأخرجه: الترمذي (١٦٠٥) من طريق عبدة بن سليمان.

وأخرجه: سعيد بن منصور (٢٦٦٣) من طريق معتمر بن سليمان.

خمستهم: (مروان، ووكيع، وعبد الرحيم، وعبدة، ومعتمر) عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، به مرسلاً دون ذكر جرير.

قال الترمذي: «ولم يذكر فيه عن جرير، وهذا أصح»، وقال: «وأكثر أصحاب إسماعيل قالوا: عن قيس بن أبي حازم: أنَّ رسول الله بعث سرية. ولم يذكروا فيه عن جرير»، وقال: «وسمعت محمداً يقول: الصحيح حديث قيس عن النبيِّ ، مرسل».

وقال البيهقي: «وهو بإرساله أصح».

وقال ابن حجر في " التلخيص الحبير " ٤/ ٣٠٨ (١٩٠٤): «وصحح البخاري، وأبو حاتم، وأبو داود، والترمذي، والدارقطني إرساله إلى قيس بن أبي حازم».

وانظر: "علل ابن أبي حاتم" (٩٤٢)، و"تحفة الأشراف " ٢/ ٥٧٥

<<  <  ج: ص:  >  >>