للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسهيل، ولو كانت هذه الزيادة صحيحة لكان هؤلاء الحفاظ أولى بحفظها من غيرهم، والله أعلم.

ورواه شعبة من غير وجه أبي صالح.

أخرجه: الخطيب في " تاريخ بغداد " ٣/ ٤١٤ وفي ط. الغرب ٤/ ٦٥٣ - ٦٥٤ من طريق محمد بن يحيى بن أبي سمينة، عن سعيد بن عامر، عن شعبة، عن الأعمش، عن ذكوان، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : «لا تَنْصرفْ حتّى تسمعَ صوتاً أو تجد ريحاً».

قال الخطيب: «غريب من حديث شعبة، عن سليمان الأعمش، تفرد بروايته ابن أبي سمينة، عن سعيد بن عامر، عنه. وهو محفوظ عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة».

ومحمد بن يحيى بن أبي سمينة هذا نقل حديثه الذهبي في " ميزان الاعتدال " ٤/ ٦٣ (٨٣٠٤) ونقل عن إبراهيم بن إسحاق الصواف يقول: «محمد بن يحيى بن أبي سمينة وقد كانوا يغمزونه»، وعن أحمد بن حَنْبل أنَّه قال: «هو أحب إليَّ منْ محفوظ ابن أبي توبة لولا أنَّ فيه تلك الخلة - يعني: الشرب -».

وانظر: "تحفة الأشراف" ٩/ ١٥٩ (١٢٦٠٣) و ٩/ ١٦٥ (١٢٦٢٩) و ٩/ ١٧٨ (١٢٦٨٣) و ٩/ ١٨٧ (١٢٧١٨)، و"أطراف المسند" ٧/ ١٩٩ (٩٢١٦)، و"التلخيص الحبير" ١/ ٣٣١ (١٥٧)، و"إتحاف المهرة" ١٤/ ٤٨٢ (١٨٠٥٤)، و"إرواء الغليل" ١/ ١٥٣ (١١٩).

ويشهد لرواية شعبة حديث السائب بن خباب (١) إلا أنَّه لا يصح.


(١) جاء في رواية ابن ماجه: «السائب بن يزيد» وهو وهم، ولعل الواهم فيه ابن ماجه نفسه؛ وذلك أنَّه أخرج الحديث من طريق ابن أبي شيبة، وعند الرجوع إلى المصنف برقم (٨٠٧٤) وجدت الحديث للسائب بن خباب. وانظر: تعليق الدكتور بشار عواد في "المسند الجامع " ٦/ ١٠ (٣٩٥٥) وتعليقه على " تحفة الأشراف " ٣/ ٢١٧ - ٢١٨ (٣٧٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>