(٢) كذا في الأصل، و (ل)، وفي بقيه النُّسخ: يا مولانا. (٣) هو الملك الظاهر برقوق بن أنس الجركسي العثماني, منسوبًا إلى عثمان وهو أحد تجار الرقيق جلبه إلى مصر. وهو أول ملوك الشراكسة في مصر. انظر ترجمته وأخباره في: "الجوهر الثمين" (ص ٢٦١)، و"السلوك" (٦/ ٤٤١ - ٤٤٨)، و"إنْباء الغُمْر" (٤/ ٥٠ - ٥٤)، و"النجوم الزاهرة" (١٢/ ٣ - ١٣٠)، و"الضوء اللامع" (٣/ ١٠). (٤) في (م): تأنف. (٥) كان رجلًا صالحًا عابدًا متجرِّدًا متصوفًا! طلب العلم وسمع الحديث من الحافظيْن الدِّمياطيّ، والمحبّ الطَّبريّ، وصَحِبَ الشَّيخيْن: أبا العبَّاس المُلثَّم، وعبد العزيز المُنوفي من أجل الطريق! ذكَرَ الشَّعرانيُّ أنه كان يجمع بين الحقيقة والشريعة! قال: ويُحكى أنه أكل مع ولده يقْطينًا، فقال لولده: إنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يحبُّ اليقطين. فقال: ما هذا إلَّا قذارة! فسلَّ السيفَ وضرب عنق ولده! له كتاب: "الوحيد في سلوك أهل التوحيد" في مجلدين -ضاهى به "رسالة القشيري" في سرد مَنْ اجتمع به منهم، أتى فيه بالعجائب والغرائبّ! وكان يقول الشعر الجيد. مات بالقاهرة سنة (٧٠٨ هـ)، "طبقات الشافعية الكبرى" (١٠/ ٨٧ - ٨٨)، و"الدُّرر الكامنة" (٢/ ٣٨٥ - ٣٨٦)، و"طبقات الشعراني" (٣/ ١٣٩).