(٢) [سورة النساء: الآية ١٠٣] (٣) كذا في الأصل، ولعل الصواب: الأخير. (٤) [سورة الطلاق: الآية ١] (٥) قال ابن العربي: قال قوم هذه الآية والتي في آل عمران سواء، وهذا عندي بعيد، فإن القول في هذه الآية دخل في أثناء صلاة الخوف فاحتمل أن يكون قوله سبحانه {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ} أي فرغتم منها فافزعوا إلى ذكر الله وإن كنتم في هذه الحال كما قال {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ}. = ويحتمل أن يريد فإذا قضيتم الصلاة إذا كنتم فيها قاضين لها فأتوها قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم في أثناء الصلاة ومصافتكم للعدو وكركم وفركم. [أحكام القرآن: ١/ ٦٢٤]. وجمهور أهل العلم على أن المراد بالذكر هنا الذكر المطلق إثر صلاة الخوف حمداً لله على هذا التخفيف. [تفسير القرطبي: ٥/ ٣٧٣، تفسير ابن كثير: ١/ ٥٤٩].