(٢) روي عن علي بن أبي طالب أنه قال في التيمم: ضربة في الوجه، وضربة في اليدين إلى الرسغين. وهو مروي عن: عكرمة أيضاً، والقديم من قول الشافعي. [مصنف عبد الرزاق: ١/ ٢١٣، تفسير الطبري: ٥/ ١١٠، الأوسط: ٢/ ٥٠، سنن البيهقي: ١/ ٢١٢ الموضع السابق، روضة الطالبين: ١/ ١١٣، تفسير ابن كثير: ١/ ٥٠٥]. (٣) روى أبو داود في سننه: ١/ ٨٦ باب التيمم كتاب الطهارة من حديث عمار بن ياسر أنه كان يحدث أنهم تمسحوا وهم مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالصعيد لصلاة الفجر، فضربوا بأكفهم الصعيد ثم مسحوا وجوههم مسحة واحدة، ثم عادوا فضربوا بأكفهم الصعيد مرة أخرى فمسحوا بأيديهم كلها إلى المناكب والآباط من بطون أيديهم .. ورواه النسائي في سننه: ١/ ١٨٢ باب التيمم في السفر كتاب الطهارة، وأحمد في مسنده: ٤/ ٢٦٣، ... = والبيهقي في سننه: ١/ ٢٠٨ الموضع السابق، وقال البيهقي: ١/ ٢٠٩: قال الشافعي رحمه الله تعالى في حديث عمار بن ياسر هذا: إن كان تيممهم إلى المناكب بأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو منسوخ؛ لأن عماراً أخبره بأن هذا أول تيمم كان حين نزلت آية التيمم، فكل تيمم كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - بعده فخالفه فهو له ناسخ، قال الشافعي: وروي عن عمار أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمره أن يتيمم وجهه وكفيه. وهذا القول يروى عن الزهري. [تفسير الطبري: ٥/ ١١٢، الأوسط: ٢/ ٤٧].