(٢) سنن ابن ماجة: ١/ ١٥٢ الموضع السابق، مسند أحمد: ٣/ ٣٣٩، مصنف ابن أبي شيبة: ١/ ٣٣٢ الموضع السابق، أحكام القرآن للطحاوي: ١/ ٢٤٨، شرح معاني الآثار: ١/ ٢١٧، سنن الدارقطني: ١/ ٣٣١ الموضع السابق حديث: ٢٠، وقال: جابر وليث ضعيفان، سنن البيهقي: ٢/ ١٦٠ من قال لا يقرأ خلف الإمام على الإطلاق كتاب الصلاة، وضعف رفعه، ورجح وقفه على جابر، جزء القراءة خلف الإمام للبيهقي: ١٥٥. قال ابن كثير: ولكن في إسناده ضعف، ورواه مالك عن وهب بن كيسان عن جابر من كلامه، وقد روي هذا الحديث من طرق، ولا يصح شيء منها عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. [تفسير القرآن العظيم: ١/ ١٢، وانظر في تضعيفه: التمهيد: ١١/ ٤٨، الدراية: ١/ ١٦٢]. (٣) عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي، أبو الوليد المدني، ولد على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، من كبار التابعين الثقات، عن: أبيه، وعلي بن أبي طالب، وعنه: الشعبي، وربعي بن حراش، قال أحمد وغيره: لم يسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئاً. [تهذيب الكمال: ١٥/ ٨١، جامع التحصيل: ٢١٢، التقريب: ٥١٤]. (٤) مصنف عبد الرزاق: ٢/ ١٣٦، مصنف ابن أبي شيبة: ١/ ٣٣٠ الموضع السابق، أحكام القرآن للطحاوي: ١/ ٢٤٨، شرح معاني الآثار: ١/ ٢١٧، سنن الدارقطني: ١/ ٣٢٥ الموضع السابق حديث: ٥، سنن البيهقي: ٢/ ١٦٠ الموضع السابق، جزء القراءة خلف الإمام للبيهقي: ١٤٨. كلهم رووه مرسلاً.
وقد روي موصولاً عن عبد الله بن شداد عن جابر بن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. المراجع السابقة ماعدا مصنف ... عبد الرزاق، وابن أبي شيبة، وقد رجح الدارقطني والبيهقي: أن المرسل هو المحفوظ، وضعفا طرق وصله. وقال البخاري في جزء القراءة خلف الإمام: ١٥: هذا خبر لم يثبت عند أهل العلم من أهل الحجاز وأهل العراق وغيرهم؛ لإرساله وانقطاعه.