للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خرج ابن السكن لسراء بنت نبهان قالت: سأل نصيبٌ غلامُنا رسولَ الله عن الحيات ما يقتل منها؟ فسمعته يقول: اقتلوا منها ما ظهر، كبيرها وصغيرها، أسودها وأبيضها، فإن من قتلها من أمتي كانت له فداء من النار، ومن قتلته كان شهيدا (١).

من اسمه نُضَير (بضم النون وفتح الضاد المعجمة)

٥٤٣٧ - النُّضَير بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار ابن قصي، أبو الحارث القرشي العبدي (٢). (كو بر مو).

كان من المهاجرين، وقيل: (من) (٣) مسلمة الفتح، والأول أكثر، وهو الصحيح.

وكان من حلماء قريش كثير الشكر لله تعالى على ما من به عليه من الإسلام، ولم يمت على (ما) (٤) مات عليه أخوه وآباؤه.

أمر له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمائة من الإبل فأتاه رجل يبشره بذلك، وقال له: احذني منها. فقال النضير: ما أحب أخذها لأني أحسب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعطي ذلك إلا تألفا على الإسلام، وما أريد أن أرتشي على الإسلام، قال: ثم قلت: والله ما طلبتها ولا سألتها وهي عطية من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقبضتها وأعطيتها الديلي منها


(١) رواه الطبراني (٢٤/ ٣٠٨). وفي سنده أحمد بن الحارث الغساني متروك.
وذكر العقيلي في الضعفاء (١/ ١٢٥) أنه روى عن البراء بنت نبهان أحاديث مناكير.
(٢) الإكمال (١/ ٣٢٧) الاستيعاب (٤/ ١٥٢٥) أسد الغابة (٤/ ٣٨٧) التجريد (٢/ ١٠٧) الإصابة (٦/ ٣٤٣).
في الأصل والاستيعاب: العبدي. وفي أسد الغابة والتجريد وغيرهما: العبدري.
(٣) من الاستيعاب. وسقط في الأصل.
(٤) من الاستيعاب. وسقط في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>