طه: الصحيح أنها من الحروف المقطعة التي لا يعلم تأويلها إلا الله، ولكنه سبحانه افتتح بها السور، لإعجاز العرب، وأن هذا الكتاب من نفس لغتهم وحروفهم.
موسى: لذكر نبي الله (موسى) عليه السلام في السورة بكثرة، لم تُذكر في غيرها.
[موافقة اول السورة لآخرها]
- بدأت السورة المباركة بتأكيد أن القرآن سعادة لا شقاء (مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى)(٢).
- وختمت بذكر أن من أعرض عن القرآن فإنه يشقى ولا يسعد (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)(١٢٤).