(٢) تفسير البيضاوي: ١/ ١١٩. (٣) تفسير ابن كثير: ١/ ٤٨٠. (٤) تفسير ابن عثيمين: ٢/ ٢٤٢. (٥) انظر: تفسير الثعلبي: ٢/ ٤٠. (٦) انظر: تفسير ابن أبي حاتم (١٥١٢): ص ١/ ٢٨١. (٧) انظر: تفسير ابن أبي حاتم: ١/ ٢٨١. (٨) انظر: تفسير ابن أبي حاتم: ١/ ٢٨١. (٩) هذا تفسير أبي عبيدة في المجاز: ١/ ٦٣، واليزيدي في غريب القرآن وتفسيره: ٨٦، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٦٨، والطبري في جامع البيان: ٣/ ٣٠٦، والبغوي في معالم التنزيل ١/ ١٨١، وابن عطية في المحرر الوجيز: ٢/ ٤٥، والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن: ٢/ ٢١١. (١٠) مفاتيح الغيب: ٥/ ٧. (١١) البيت لأبي الأسود الدؤلي، انظر: ديوانه: ١٢٣، وهو من شواهد سيبويه "١/ ٨٥" وابن جني في الخصائص "١/ ٣١١" والزمخشري في المفصل، وابن يعيش في شرحه "ص ١٢٣٥" ورضي الدين في باب التنوين من شرح الكافية، وشرحه البغدادي في الخزانة "٤/ ٥٥٤" وابن هشام في مغني اللبيب "رقم ٨٠٨" وابن الشجري في أماليه "١/ ٣٤٦"، ومعاني الفراء: ٢/ ٢٠٢، والمقتضب: ١/ ١٥٧، ومجالس ثعلب: ١٢٣، والخزانة: ١١/ ٣٧٤، والزمخشري في تفسير سورة آل عمران من الكشاف "١/ ١٥٢ بولاق". وهو من أبيات قالها في امرأة كان يجلس إليها بالبصرة، وكانت برزة جميلة، فقالت له يومًا: يا أبا الأسود، هل لك أن أتزوجك؟ فإني امرأة صناع الكف، حسنة التدبير، قانعة بالميسور. قال: نعم. فجمعت أهلها وتزوجته. ثم إنه وجدها على خلاف ما قالت، فأسرعت في ماله، ومدت يدها في خيانته، وأفشت عليه سره، فغدا على من كان حضر تزويجه، فسألهم أن يجتمعوا عنده، ففعلوا. فقال لهم: أَرَيْتَ امْرءًا كنتُ لَمْ أَبْلُهُ ... أتَانِي، فَقَالَ: اتّخِذْنِي خليلا فخالَلْتَهُ، ثُمَّ صَافيْتُه ... فَلَمْ أَسْتَفِدْ مِنْ لَدُنْهُ فتيلا وَأَلفَيْتُهُ حِينَ جَرَّبْتُه ... كَذُوبَ الحَدِيثِ سَرُوقًا بَخِيلا فَذَكَّرْتُه، ثُمَّ عَاتبتُهُ ... عِتَابًا رَفِيقًا وَقَوْلاً جَمِيلا فَأَلْفَيْتُهُ غَيْرَ مُسْتَعْتِبٍ ... وَلا ذَاكِرِ اللهَ إلاَّ قَلِيلا أَلسْتُ حَقِيقًا بِتَوْدِيعِهِ ... وَإتْبَاع ذلِكَ صَرْمًا طَوِيلا? ! قالوا: بلى والله يا أبا الأسود! قال: تلك صاحبتكم، وقد طلقتها، وأنا أحب أن أستر ما أنكرت من أمرها. ثم صرفها معهم. قال ابن الشجرى: " والذي حسن لقائل هذا البيت حذف التنوين لالتقاء الساكنين، ونصب اسم الله تعالى، واختيار ذلك على حذف التنوين للإضافة وجر اسم الله - أنه لو أضاف لتعرف بإضافته إلى المعرفة، ولو فعل ذلك لم يوافق المعطوف المعطوف عليه في التنكير، فحذف التنوين لالتقاء الساكنين، وأعمل اسم الفاعل ". واستعجب الرجل: رجع عن الإساءة وطلب الرضا، فهو مستعتب. (انظر: تفسير الطبري: ٣/ ٣٠٦).