(٢) البيت من شواهد تفسير القرطبي، ولم أتعرف على قائله، انظر تفسير القرطبي: ٢/ ٢١٠. (٣) انظر: تفسير القرطبي: ٢/ ٢٠٩ - ٢١٠. (٤) ديوانه: ١٦، تحق: أبو الفضل ابراهيم. والبيت من معلقته المشهورة. (٥) انظر: تفسير القرطبي: ٢/ ٢٠٩ - ٢١٠. (٦) التفسير البسيط: ٣/ ٤٨٨، وانظر: ي الفحش: "تفسير الطبري" ٣/ ٣٠٣، والمفردات: ٣٧٥ - ٣٧٦، والمحرر الوجيز ٢/ ٢٣٧، والبحر المحيط: ١/ ٤٨٠. (٧) تفسير الكشاف: ١/ ٢١٣. (٨) تفسير ابن عثيمين: ٢/ ٢٣٧ - ٢٣٨. [بتصرف بسيط]. (٩) تفسير الثعلبي: ٢/ ٣٩. (١٠) انظر: تفسير الطبري: ٣/ ٣٠٣. فقال تعالى ذكره لهم: (مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سَائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ) [سورة المائدة: ١٠٣] فأخبرهم تعالى ذكره في هذه الآية، (١) أنّ قيلهم: " إنّ الله حرم هذا! " من الكذب الذي يأمرهم به الشيطان، وأنه قد أحلَّه لهم وطيَّبه، ولم يحرم أكله عليهم، ولكنهم يقولون على الله ما لا يعلمون حقيقته، طاعةً منهم للشيطان، واتباعًا منهم خطواته، واقتفاء منهم آثارَ أسلافهم الضُّلال وآبائهم الجهال، الذين كانوا بالله وبما أنزل على رسوله جُهالا وعن الحق ومنهاجه ضُلالا - وإسرافًا منهم، كما أنزل الله في كتابه على رسوله صلى الله عليه وسلم فقال تعالى ذكره: " وإذا قيلَ لهُم اتبعوا ما أنزل اللهُ قَالوا بَلْ نَتبع ما ألفينا عليه آباءنا ". (تفسير الطبري: ٣/ ٣٠٤). (١١) تفسير الكشاف: ١/ ٢١٣.