(٢) تفسير ابن أبي حاتم (١٥٠١): ص ١/ ٢٧٩. والعجاب: ١/ ٤١٦. (٣) التفسير البسيط: ٣/ ٤٨٢. (٤) إن {لو} هنا ليست شرطية؛ ولكنها للتمني؛ يعني: ليت لنا كرة فنتبرأ؛ والدليل على أنها للتمني أن الفعل نصب بعدها؛ وهو منصوب بـ «أنْ» المضمرة بعد الفاء السببية؛ و «لو» تأتي في اللغة العربية على ثلاثة أوجه: تكون شرطية؛ وتكون للتمني؛ وتكون مصدرية؛ فـ {لو} في قوله تعالى: {وودوا لو تكفرون} [الممتحنة: ٢] مصدرية؛ و {لو} في قوله تعالى: {ولو شاء الله ما اقتتلوا} [البقرة: ٢٥٣] شرطية؛ {لو} في قوله تعالى: {لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم} للتمني؛ ومثلها قوله تعالى: {فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين} [الشعراء: ١٠٢]. (٥) انظر: تفسير الطبري: ٣/ ٢٩٣. [بتصرف بسيط]. (٦) صفوة التفاسير: ١/ ٩٩. (٧) معاني القرآن: ١/ ٢٤٠. (٨) تفسير البيضاوي: ١/ ١١٨.