سلام بكسر السين لا فتحها نهدي ... لمن حل في صنعا ومن حل في نجد ولما سمع بها أستاذنا العلامة الدكتور محمد تقي الدين الهلالي- ولم يسمع إلا مطلعها- رد عليها بقصيدة رائعة تحتوي على تسعة وأربعين بيتا. وهذه بعض أبياتها: سلام بكسر السين في قصفة الرعد ... إلى عابد الأوثان في السهل والنجد تعمهم طرا وتختص مارقا ... تصدى بلا علم لهجو أولى المجد وأعني بذا "البيتي" من حل طيبة ... كما درج الشيطان في جنة الخلد إلى أن وصل إلى ذكر الشيخ محمد عبد الوهاب فقال: وثانيهما الشيخ الإمام محمد ... بدا في ربى نجد ضياء لمستهد فجدد دين الله بعد دثوره ... فزال ظلام الشرك والفتنة المردي بدعوته عادت شريعة أحمد ... إلى عهدها الماضي فيا لك من عهد وحطم أوثانا وأوجد دولة ... من العرب بعد الضيم والأسر والجهد فأكرم بها من دعوة أحمدية ... فضائلها جلت من الحصر والعد قلاها عداة الحق من كل أمة ... وكادوا لها كيدا عظيما بلا حد وحاربها منهم جيوش كثيرة ... وأبدت من العدوان ما لم تكن تبدي فأكرم رب الناس بالنصر حزبه ... فولت جيوش البغي بالخزي والطرد وذى سنة الجبار في كل من بغوا ... على حزبه يمنون بالقصم والرد (المترجم)