للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(إنّي لأقوم في الصلاة وأنا أريد أن أطوّل فيها فأسمع بكاء الصبي فأتجوّز) قيل تعارض هنا أمران، مصلحة الصبيّ، ومصلحة الجماعة، والقاعدة أنّ المصلحة العامة مقدّمة على المصلحة الخاصّة، فكيف قدّمت الخاصّة على العامة؟ وأجاب الشيخ عزّ الدّين بن عبد السلام بأنّ الصّحابة رضي الله عنهم كانوا أولي رأفة ورحمة، فكانوا كلّهم يتألمّون لبكاء الصبي، فبتخفيف الصلاة يندفع الألم فتحصل المصلحة العامّة والخاصّة.

(كراهية) بتخفيف الياء.

***

[[باب تخفيف الأخريين]]

(وأحذف) بحاء مهملة وذال معجمة، من الحذف، وهو التخفيف وترك الإطالة.

***

[باب قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر]

<<  <  ج: ص:  >  >>