للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن مُحَمَّد أن رجلاً كان بيده ثوب مصبوغ لون الهروي، فجاء رجل، فقال: بكم الهروية ? قال: بكذا وكذا، فباعه فوجده بعد ليس بهروي، فخاصمه إِلَى شريح؛ فقال: لو استطاع زينه بأحسن من ذاك.

وعن مُحَمَّد، شهدت شريحاً، وأتوه في متاع؛ فَقَالَ: لا تأب أن تكون من المتقين؛ قال: إني محتاج، قال: لا تأب أن تكون من المحسنين.

وعن مُحَمَّد، سئل شريح، عَن هذه الآية: {إِلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ [البقرة: ٢٣٧} قال: إِلَّا أن تعفو المرأة فلا تأخذ شيئاً، أو يعفو الزوج، فيعطيها الصداق كله.

وعن مُحَمَّد، عَن شريح؛ قال: من اشترط ألا عيب فهو بالخيار أيا في عيبه.

وعن مُحَمَّد؛ قال: كان شريح يقول: يا هَذَا دع ما يريبك إِلَى ما لا يريبك، فوالله لا تجد فقد شيء تركته ابتغاء وجه الله.

وعن مُحَمَّد؛ قال: كان شريح يقول: شاهداك على أنه كان يبيع ويبتاع،

<<  <  ج: ص:  >  >>