حَدَّثَنِي جعفر بْن مُحَمَّد بْن شاكر الصائغ، قال: حَدَّثَنَا عفان؛ قال: حَدَّثَنَا وهيب، عَن أيوب، عَن مُحَمَّد، أن رجلاً اشترى دابة، وشرط أنها نتوج، فاختصما إِلَى شريح، فَقَالَ: للبائع: احلف بالله، لقد بعتها، وما تعلمها إِلَّا نتوجاً؛ وقَالَ: للمشتري: أحلف بالله، ما خرجت من عندك؛ قال: وأنا أحلف مثل ما حلف عليه؛ قَالَ: لا، بل تعريها، وتركبها وأن الدابة قد تزلق، وما يرى بها دم.
حَدَّثَنِي جعفر بْن مُحَمَّد الصائغ، قال: حَدَّثَنَا عفان؛ قال: حَدَّثَنَا وهيب؛ قال: حَدَّثَنَا أيوب، عَن مُحَمَّد، عَن شريح؛ قال: الكفيل غارم، وإذا أدى إليه الكفيل فقد برئ.
أَخْبَرَنِي جعفر بْن مُحَمَّد بْن شاكر؛ قال: حَدَّثَنَا عفان؛ قال: حَدَّثَنَا وهيب، قال: حَدَّثَنَا أيوب، عَن مُحَمَّد، أن جارية زمنة جاءوا بها إِلَى شريح وكان أَبُوها نحلها عَبْداً فجئ بها حتى وضعت بين يدي شريح، فباع الوصي العَبْد فكأن شريحاً رحمها؛ فقال: زمنه فَقَالَ: المشتري: فإنها قد أذنت وطيبت، وأخذت الثمن، فوضعته في حجرها؛ قَالَ: وجيء