للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بلغني أنه مفلس، فأتيت به شريحاً، فقلت: خذ لي منه كفيلاً؛ فَقَالَ: شريح: مالك حَيْثُ وضعته؛ فأبى أن يأخذ لي من كفيلاً، قال: قلت: فإني شرطت عليه أن يبيعها نفسي، فأنا أحق بها؛ قَالَ: شريح: قد أقررت بالبيع، فبينتك على شرطك.

حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن شاذان، قال: حَدَّثَنَا المعلى؛ قال: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة، عَن يحيى بْن قيس، قال: أرسلت أمي أم يزيد بنت حجر، جاريتها إِلَى شريح، تسأله عَن شراء المائة في العطاء فسألته؛ فقال: إن كنت مشتريه فاشتريها بحيوان ولا تشتريها بورق.

حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق الصغاني، قال: حَدَّثَنَا عباس بْن غالب، قال: حَدَّثَنَا أَبُو معاوية؛ قال: حَدَّثَنَا الشيباني، عَن ابن عون، عَن شريح: قال: نفخ رجل بقمع معه عند عقب رجل، فضرب الرجل برجله فدق ثنيتي النافخ، فخاصمه إِلَى شريح فأبطل شريح ثنية النافخ، وقال: إنما أنت بمنزلة الكلب.

حَدَّثَنِي جعفر بْن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا مزاحم بْن سعيد؛ قال: أَخْبَرَنَا عَبْد اللهِ بْن المبارك، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عوانة، عَن المغيرة، عَن الحارث العكلي، أن رجلاً تصدق على أمه بغلام، ثم ساقه إِلَى امرأته، فاختصموا إِلَى شريح؛ فقالت المرأة: غلام ساقه إلي مهري، وقالت الأم: تصدق من قبل أن يسوقه إليها، فَقَالَ: شريح: إن ابنك لم يهبك صدقته.

<<  <  ج: ص:  >  >>