للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأقام أحدهما شاهدين فشهدا، فقضى على الذي شهد عليه، فقاما من عنده فدعوا الذي قضى عليه فرجع إِلَى شريح، يكلمه فأبصر أحد الشاهدين، فَقَالَ: بيده: هكذا يدفعه، فدعى الذي شهد له، فَقَالَ: ائتني بشاهد غيره لا أبغي هَذَا.

قال: حَدَّثَنَا: أَبُو بكر بْن زنجويه، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان، عَن الأزهر، عَن محارب بْن دثار، أن رجلين اقتتلا فكسر أحدهما ثنية صاحبه، وكسر الآخر ضرسه فجعل أحدهما بالآخر.

حَدَّثَنَا الجرجاني؛ قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرزاق، قال: أَخْبَرَنَا الثوري، عَن أبي الجهم، قال: خاصمت إِلَى شريح، وكتبت على قوم أيهم شئت أخذت بحقي، فقضاني رجل منهم، وقال: إنما على حصني، فَقَالَ: شريح: خذ أيهم شئت؛ فأخذت أيسرهم، فكان هو أيسرهم.

الرمادي قال: حَدَّثَنَا يزيد بْن أبي حكيم؛ قال: حَدَّثَنَا سُفْيَان، عَن الأعمش عَن أبي الهيثم: قال: حملت كارياً على حمال بأجر، فانكسر فضمنه شريح. علي بْن مسلم قال: حَدَّثَنَا أَبُو داود؛ عَن شعبة؛ قال: أَبُو الهيثم. أَخْبَرَنِي، قال: اشتريت دهناً، وكانت القارورة تبلغ خمسمائة، فاستأجرت على قارورة منها حمالاً، فانكسرت، فاختصمنا إِلَى شريح، فقال: إنما أعطاك الأجر لتبلغها فضمنه شريح.

<<  <  ج: ص:  >  >>