للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الموت خيرٌ لك من بعض الحرب ... وأن تبيت مقعياً على قتب

تمتار من عليه أو جز عَن حلب ... لصبية بين حضير وكلب

قال: وهما ماءان؛ فكان الذي هاج عَبْد اللهِ بْن عُمَر بْن القاسم عليهم، فخاصمهم إِلَى هشام بْن عَبْد اللهِ بْن عكرمة.

أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الْحَسَن الزرقي؛ قال: سمعت عُمَر بْن عُثْمَان بْن أبي قباحة الزهري يحدث عَن إبراهيم بْن هبار؛ قال: لما عزل ابن عِمْرَان عَن القضاء، واستعمل هشام بْن عَبْد اللهِ بْن عكرمة جزع من ذلك ابن عِمْرَان، فَقَالَ لَهُ بعض أصحابه تقول لابن الخياط يهجوه؛ فقال: نعم؛ فَقَالَ: ابن الخياط:

كم تعني لي هشام ... ذلك الجلف الطّويل

بعد وهن وهو في المجل ... س سكران يميل

هل إِلَى بان بسلع ... آخر الليل سبيل

قلت للنّدمان لما ... دارت الراح الشمول

بأبي مال هشام ... فكما مال فميلوا

فقلت لابن الخياط: كذبت يا عدو الله! كان والله أسرى من ذلك. ثم

أَبُو البختري وهب بْن وهب

فلم يزل هشام بْن عَبْد اللهِ بْن عكرمة قاضياً إِلَى أن قدم أَبُو البختري

<<  <  ج: ص:  >  >>