(٢) ينظر: مجموع الفتاوى (٨/ ٧٩)، وبدائع الفوائد (١/ ١٤٦ - ١٥٣) (٣) التفسير الكبير (٢٦/ ٣٤٤) (٤) قال ابن عادل: في «ما» هذه أربعة أوجه: أجودها: أنها بمعنى الذي أي وخلق الذي تصنعونه، فالعمل هنا التصوير والنحت .. ويرجح كونها بمعنى الذي تقدم «ما» قبلها فإنها بمعنى الذي. والثاني: أنها مصدرية أي خلقكم وأعمالكم، وجعلها الأشعريَّة دليلاً على خلق أفعال العباد لله تعالى وهو الحق، إلا أن دليل من هنا غير قوي لما تقدم من ظهور كونها بمعنى الذي، قال مكي: يجب أن تكون ما والفعل مصدراً جيء به ليفيد أن الله خالقُ الأشياء كلها. وقال أيضاً: وهذا أليق لقوله: {مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} [الفلق: ٢] أجمع القراء على الإضافة فدل على أنه خالق الشر. والثالث: أنها استفهامية وهو استفهام توبيخ، أي: (و) أيُّ شَيْءٍ تَعْمَلُونَ؟ الرابع: أنها نافية، أي أن العمل في الحقيقة ليس لكم فأنتم (لا) تعملون شيئاً.) ينظر: اللباب في علوم الكتاب (١٦/ ٣٢٦ - ٣٢٧) بتصرف. (٥) غرائب القرآن (٥/ ٥٦٩)