للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مخيّرون، إلا أن طبيعتهم لا تقبل الاعتراض؛ لأن الله فطرهم على الطاعة، ولم يخلق لهم الشهوات التي خلقها للبشر، كما دلت عليه هذه الآية، والله تعالى أجلّ وعلم.

<<  <   >  >>