ابن زيد.
وقال فطر بن حَمَّاد: دخلت على مالك فلم يسألني عن أحد من
أهل البصرة إلا عن حماد بن زيد.
وقال ابن مهدي: ما رأيت أحدًا لم يكتب الحديث أحفظ من حماد
ابن زيد، لم يكن عنده كتاب إلا جزء ليحيى بن سعيد، كان يخلط فيه.
وقال: ما رأيت بالبصرة أفقه منه، ولم أهـ أحدًا أعلم بالسنة منه.
وقال مقاتل بن محمد: سمعت وكيعًا لقول: ما كنا نُشَبِّه حماد بن
زيد إلا بمسعر.
وقال أحمد بن حنبل: حماد بن زيد من أئمة المسلمين، من أهل
الدين، وهو أحب إليَّ من حماد بن سلمة.
وقال يحيى بن يحيى: ما رأيت شيخًا أحفظ منه.
وقال ابن معين: هو أثبت من عبد الوارث وابن عيينة وابن عُلَيَّة.
وقالى حماد بن زيد: جالست أيوب عشرين سنة.
وقال أبو زرعة: حماد بن زيد أثبت من حماد بن سلمة بكثير،
وأتقن.
وقال أبو عاصم: مات حماد بن سلمة يوم مات، ولا أعلم له في
الإسلام نظيرًا في هيئته ودَلِّه.
وقال ابن المبارك:
أيها الطالب علمًا ... إيت حماد بن زيدٍ
فاطلب العلم بحلم ... ثم قيده بقيدٍ
لا كثور وكجهم ... وكعمرو بن عبيدٍ