للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

سودة، وكان ثقة رفيعًا عالمًا فقيهًا إمامأورعًا كثير الحديث.

وقال البخاري: قُتل (أبوه) (١) قريبًا من سنة ست وثلاثين، وبقي القاسم

يتيمًا في حجر عائشة.

وقال موسى بن عقبة، عن محمد بن خالد بن الزبير قال: نظر ابن الزبير

إلى القاسم فقال: ما رأيت أبا بكر ولد ولدًا أشبه (به) (٢) من هذا الفتى.

وقال الواقدي، عن عبد الله بن عمر، عن عبد الرحمن [ابن] (٣)

القاسم، عن أبيه قال: كانت عائشة قد اشتغلت بالفتوى في خلافة أبي بكر

وعمر إلى أن ماتت، وكنت ملازمًا لها مع تُرَّهاتِي، وكنت أجالس البحر ابن

عباس، وقد جلست مع أبي هريرة وابن عمر فأكثرت.

وقال يحيى بن سعيد: ما أدركنا بالمدينة أحدًا نفضله على القاسم. وقال

أيوب: ما رأيت رجلا أفضل منه، ولقد ترك مائة ألف وهي له حلال. وفي

"صحيح" البخاري، ثنا علي، ثنا سفيان، ثنا عبد الرحمن بن القاسم، وكان

أفضل أهل زمانه- أنه سمع أباه- وكان أفضل أهل زمانه- وروى ابن أبي الزناد،

عن أبيه قال: ما رأيت أحدًا أعلم بالسنة من القاسم بن محمد، وما كان الرجل

يعد رجلًا حتى يعرف السنة. وما رأيت أحدًا أحدَّ ذهنا من القاسم.

وقال ابن عيينة: أعلم الناس بحديث عائشة: القاسم، وعروة، وعمرة.

وقال ابن معين: عبيد الله بن عمر، عن القاسم، عن عائشة: ترجمة

مُشَبّكة بالذهب.

وقال ابن عون: كان القاسم وابن سيرين ورجاء بن حيوة يأتون بالحديث

على حروفه.

وقال ابن إسحاق: كان القاسم أعلم من سالم بن عبد الله.

وقال مالك: القاسم من فقهاء الأمة، و [أن] (٤) ابن سيرين كان قد ثَقُل

عن الحج، وكان يأمر من يحج أن ينظر إلى هدي القاسم ولَبُوسه

وناحيته فيبلغونه ذلك، فيقتدي بالقاسم.


(١) في "خ": أبو.
(٢) سقطت من "ع".
(٣) في "الأصل": و. والمثبت من "خ، ع، هـ".
(٤) من "خ، ع، هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>