٤٠ - قوله: (يا بني فروخ! ) بفتح الفاء وتشديد الراء المضمومة، أراد به أهل فارس، لأن أبا حازم كان منهم، وهذا بناء على ما اشتهر أن إبراهيم - عَلَيْهِ السَّلامُ - كان له ولد بعد إسماعيل وإسحق اسمه فروخ، وهو أصل أهل فارس والله أعلم بصحته. وفي قوله: (لو علمت أنكم هنا ... إلخ) تنبيه على أنه لا ينبغي للإمام وأمثاله أن يعملوا أمام عامة الناس عملًا فيه مشقة زائدة غير لازمة، حتى لا يقع العامة في مشقة وحرج وقوله: (تبلغ الحلية) وهي الزينة التي تحصل بالغرة والتحجيل يوم القيامة. ٤١ - قوله: (إسباغ الوضوء على المكاره) المكاره جمع مكره, وهو ما يكره الإنسان ويشق عليه، والمعنى: =