فابْقَ وَاسْلَمْ واسْمُ وَاسْعَدْ أَبَداً ... واعْلُ وافْخَرْ واعْدُ وَاقهَر وَطُلِ
ما هَمى غَيْثٌ حَكى بِرَّكَ بِي ... وَصَفا عَيْشُ حَكى وُدِّكَ لِي
١٤٠
وقال أيضاً فيه وقد حضر في مجلسه منثور وورد في وقت واحد:
الهزج
ايا ما أَحْسَنَ الْمَنْثُو ... رَ مَنْظُوماً وَمَنْثُورا
وَما أَطْيَبَهُ نَشراً ... وَما أَشْرَقَهُ نُورا
وَيا لِلْوَرْدِ ما أَبْها ... هُ مَنْظُوراً وَمَخْبُورا
يَقِلُّ الْمِسْكُ مَفْتُوقاً ... لَهُ والرَّوْضُ مَمْطُورا
كَانَّ عَوارِضاً غُرَّاً ... بِهِ أَوْ أَعْيُناً حُورا
تَراهُ كَأنَّما أَهْدى ... أَكْفّاً لَمْ تَزِرْ زُورا
عَذارى غُلْنَ أَيْدِيَهُ ... نَّ تَخْتِيماً وَتَسْوِيرا
قَصَرْنا عِنْدَهُ عَيْشاً ... عَلَى اللَّذاتِ مَقْصُورا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute