حَتّى تَراهُمْ مِنْ تَنُوخٍ أُسْرَةً ... كَرُمَ الزَّمانُ بِأَنَّهُمْ كُرَماؤُهُ
واسْتَعْلِ وَابْقَ فَما لِراجٍ مُنْيَةٌ ... إِلا بَقاؤُكَ لِلْعُلى وَبَقاؤُهُ
إِنِّي هَجَرْتُ الْعالَمِينَ إِلى الَّذِي ... هَجَرَ الْغَبِيَّ إِلى الأَبِيِّ صَفاؤُهُ
شُكْراً وَكَيْفَ جُحُودُ فَضْلِ مُؤَمَّلٍ ... شَهِدَتْ بِباهِرِ فَضْلِهِ أَعْداؤُهُ
لا يُصْلِتُ الْبَطَلُ الْمُقارِعُ سَيْفَهُ ... إِلاّ إِذا ما الرُّمْحُ قَلَّ غَناؤُهُ
١٣٩
وقال يمدحه أيضاً:
الرمل
ما عَلَى فَضْلِكَ ذا مِنْ مُفْضِلِ ... يا أَبا اليُمْنِ سَعِيدَ بْنَ عَلِي
مَنْ يَكُنِ مِثْلَكَ فِي الْجُودِ يَكُنْ ... غايَةَ الضّارِبِ عِنْدَ الْمَثَلِ
أَنْتَ بَدْرُ التِّمِّ فِي السَّعْدِ إِذا ... ذُكِرَ السَّعْدُ وَشَمْسُ الْحَمَلِ
مِثْلَ ما كُنِّيتَ أَوْ سُمِّيتَ لا ... زِلْتَ محْرُوسَ الْعُلى والأَجَلِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute