للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١٠٨٥)

وَقَالَ جِرَانُ الْعَوْدِ النُّمَيْرِيُّ: (البسيط)

١ - لَمَّا أَتَيْتُ عَلَى السَّبْعِينَ قُلْتُ لَهُ ... يَا ابْنَ الْمُسَحَّجِ هَلْ تَكْوِي مِنَ الْكِبَرِ

٢ - شَيْخٌ تَحَنَّى وَأَرْدَي لَحْمُ أَعْظُمِهِ ... تَحَنِّيَ النَّبْعَةِ الْعَوْجَاءِ فِي الْوَتَرِ

٣ - كَأَنَّ لِمَّتَهُ الشِّعْرَاءُ إِذْ طَلَعَتْ ... مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ تَتْلُو دَارَةَ الْقَمَرِ

(١٠٨٦)

وَقَالَ آخَرُ: (الطويل)

١ - إِذَا أَنْتَ وَفَّيْتَ الثَّمَانِينَ لَمْ يَكُنْ ... لِدَائِكَ إِلاَّ أَنْ تَمُوتَ طَبِيبُ

(١٠٨٧)

وَقَالَ النَّابِغَةُ الْجَعْدِيُّ: (الكامل)

١ - شَيْخٌ كَبِيرٌ قَدْ تَخَدَّدَ لَحْمُهُ ... أفْنَى ثلاثَ عَمَائِم أَلْوَانَا

٢ - سَوْدَاءَ دَاجِيَةً وَسَحْقَ مُفَوَّفٍ ... وَدُرُوسَ مُخْلِقَةٍ تَلُوحُ هِجَانَا

٣ - ثمَّ الْمَنِيَّةُ بَعْدَ ذلِك كُلِّهِ ... وَكَأَنِّمَا يُعْنَى بِذَاكَ سِوَانَا

(١٠٨٨)

وَقَالَ الْمُثَلِّمُ النَّخَعِيُّ: (الطويل)

<<  <   >  >>