للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - وَيُصْبِحُ هَادِيَّ الْعَصَا حِينَ أَغْتَدِي ... وَيُسْلِمُنِي مِنْ بَعْدِ حُنْكَتِهِ عَقْلِي

(١٠٨١)

وَقَالَ لَبِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْعَامِريُّ: (الطويل)

١ - ألَيْسَ وَرَائِي إِنْ تَرَاخَتْ مَنِيَّتِي ... لُزُومُ الْعَصَا تُحْنَي عَلَيْهَا الأَصَابِعُ

٢ - أُخَبِّرُ أَخْبَارَ الْقُرُونِ الَّتِي مَضَتْ ... أَدِبٌّ كأَنِّي كُلَّمَا قُمْتُ رَاكِعُ

(١٠٨٢)

وَقَالَ الأَخْيَفُ بْنُ مُلَيْلٍ* الْكَلْبِيُّ: (الطويل)

١ - أنْكَرْتُ مِنْ نَفْسِي وَقَدْ أَلْفَيْتُهَا ... غَرْضاً مُتَابَعَتِي ثلاثَ خِلالِ

٢ - شَمَطاً تَفَرَّعَ مَفْرِقِي وَذُؤَابَتِي ... بَعْدَ اسْوِدَادٍ حَالِكٍ مَيَّالِ

٣ - وَتَزَايُلاً بِمَفَاصِلِي وتَسادُراً ... بِالْعَيْنِ بَعْدَ تَشَوُّقٍ وَخَيَالِ

٤ - وَمَنَحْتُ كَفِّي مِحْجَناً وَلَقَدْ أَرَى ... رِجْلِي تُتَابِعُنِي بَغَيْرِ عِقَالِ

(١٠٨٣)

وَقَالَ أَيْضًا: (الكامل)

١ - هَلْ لِي مِنَ الْكِبَرِ الْمُبِينِ طَبِيبُ ... فَأَعُودَ شَابًّا وَالشَّبَاُب عَجِيبُ

٢ - ذَهَبَتْ لِدَاتِي والشَّبَابُ فَلَيْسَ لِي ... فِيمَنْ بَقِي فِي الْغَابِرِينَ ضَرِيبُ

٣ - ذَهَبُوا وَخَلَّفَنِي الْمخَلِّفُ بَعْدَهُمْ ... فَكَأَنَّنِي فِيمَنْ بَقِيتُ غَرِيبُ

<<  <   >  >>