للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١٠١٠)

وَقَالَ أَيْضاً: (البسيط)

١ - دَعِ التَّصَابِي فَإِنَّ الشَّيْبَ قَدْ لاحَا ... وَقَدْ أَرَاكَ قُبَيْلَ الشَّيْبِ مِمْزَاحَا

٢ - وَقَدْ يَعِيبُ الْفَتَى وَخْطُ الْمَشِيبِ بِهِ ... إِذَا غَدَا مَرَّةً لِلَّهْوِ أَوْ رَاحَا

٣ - وَالشَّيْبُ يَقْطَعُ مِنْ ذِي اللَّهْوِ شِرَّتَهُ ... وَيُذْهِبُ المَزْحَ مِمَّنْ كَانَ مَزَّاحَا

٤ - وَالشَّيْبُ سَابِقَةٌ لِلْمَوْتِ قَدَّمَهُ ... ثُمَّ تَرَى الْمَوْتَ لِلأَقْوَامِ فَضَّاحَا

(١٠١١)

وَقَالَ أَيْضاً: (الخفيف)

١ - قَدْ غَنِينَا وَمَا يُفَزِّعُنَا الدَّهْـ ... ـرُ فَأَضْحَتْ بِالرَّأْسِ مِنْهُ عَلامَهْ

٢ - مُكْلِحَاتٌ كَأَنَّهُنَّ عِصَابٌ ... مُرْصِدَاتٌ بَعْدَ الرِّضَا بِالسَّلامَهْ

٣ - فَتَشَدَّدْتُ سَاعَةً ثُمَّ أَذْعَنْـ ... ـتُ كَمَا تَرْكَبُ الْمُسِيءَ النَّدَامَهْ

٤ - إِنْ أكُنْ قَدْ رُزِئْتُ أسْوَدَ كَالْفَحْـ ... ـمِ فَأُعْقِبْتُ مِنْهُ مِثْلَ الثَّغامَهْ

٥ - فَلَقَد أَشْغَفُ الحِسَانَ وَأَحْبُو ... بِالنَّدَى أَهْلَهُ وَآبى الظُّلامَه

(١٠١٢)

وَقَالَ أَيْضاً: (الكامل)

١ - ذَهَبَ الشَّبَابُ فَمَا لَهُ مَرْدُودُ ... وَتَقَطَّعَتْ خُطْمٌ بِهِ وَقُيُودُ

٢ - وَعَلاكَ مِنْ سِمَةِ الْمَشِيبِ مُلاءَةٌ ... شَهْبَاءُ لَوْنُ سَوَادِهَا مَفْقُودُ

٣ - وَدَعَتْكَ أُخْتُ بَنِي ضُبَيْبَةَ عَمَّهَا ... نَسَبٌ لَعَمْرُكَ مِلْ حِسانِ بَعِيدُ

<<  <   >  >>