للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٧٦٥٦) الحديث الثامن عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم قال:

حدّثنا هشام الدَستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن زينب بنت أمّ سلمة عن

أمّ سلمة:

أنها كانت هي ورسول الله- صلى الله عليه وسلم - يغتسلان من إناء واحد، من الجنابة. وكان يقبِّلُها وهو

صائم.

أخرجاه. إلاّ أن مسلمًا لم يذكر التقبيل في هذا الحديث، وذكره في رواية عمر بن أبي

سلمة عن أمَّ سلمة: أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - كان يفعل ذلك (١).

* طريق آخر

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن سعيد عن طلحة بن يحيى قال: حدّثني عبدالله

ابن فَرُّوخ:

أن امرأةً سألتْ أمّ سلمة، فقالت: إنّ زوجي يُقَبِّلُني وهو صائم وأنا صائمة، فما تَرَين؟

فقالت: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم - يُقَبِّلُني وهو صائم وأنا صائمة (٢).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبدالرحمن بن مهديّ قال: حدّثنا موسى بن عُلَىّ عن أبيه

عن أبي قيس قال:

أرسلَني عبدالله بن عمرو إلى أمّ سلمة أسألُها: هل كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم - يُقبِّلُ وهو

صائم (٣)؟ قالت: لا. قلت: إن عائشة تُخبر الناس أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - كان يقبِّل وهو صائم.

قالت: لعلّه إيّاها، كان لا يتمالكُ عنها حُبًّا، أما إيّاي فلا (٤).


(١) المسند ٦/ ٢٩١، وأخرجه البخاري من طريق هشام ٤/ ١٥٢ (١٩٢٩)، وأخرجه مسلم من طريق هشام
١/ ٢٤٢ (٢٩٦) دون ذكر التقبيل، وذكر التقبيل في ٢/ ٧٧٩ (١١٠٨) كما أشار إلى ذلك المؤلّف.
(٢) المسند ٦/ ٢٩١ ومن طريق طلحة أخرجه النسائي في الكبرى ٢/ ٢٠٣ (٣٠٧٤)، والطبراني ٢٣/ ٢٩٥
(٦٥٣) وطلحة وعبدالله بن فرّوخ صدوقان- التقريب ١/ ٣٠٦، ٢٦٤.
(٣) في المسند عبارة حذفها المؤلّف، أو سقطت من الناسخ: "فإن قالت: لا، فقل لها: إنّ عائشة تخبر الناس
أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - كان يُقَبِّل وهو صائم. قال: فسأهلَها: أكان رسول الله- صلى الله عليه وسلم - يُقبِّل وهو صائم؟ ".
(٤) المسند ٦/ ٢٩٦، ومن طريق موسى أخرجه النسائي- الكبرى ٢/ ٢٠٣ (٣٠٧٢، ٣٠٧٣)، والطبراني
٢٣/ ٣٤٠ (٧٨٩) وموسى صدوق- التقريب ٢/ ٦١١، وسائر رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>