والسّكة: الحديدة المنقوشة يضرب عليها الدراهم، فيكون المضروب عليها مثلها لا يختلف عنها. والمعنى أنّه أجاز له أن يتصرّف فيما يرى، ولا يقف عندما أُمر به. (٢) في المسند ٢/ ٦٦ (٦٣٤)، والبخاري ١٠/ ٢٥٧ (٥٥٩٤). ومن طرق عن سليمان الأعمش في مسلم ٣/ ٥٧٨ (١٩٩٤). (٣) المسند ٢/ ٢٠٧ (٨٤٤)، وإسناده ضعيف لضعف الحارث الأعور، وجابر الجعفي. ولكن جابرًا متابع. وهو من طريق الشعبي في سنن النسائي ٨/ ١٤٧، وأبي يعلى ١/ ٣٢٣ (٤٠٢). وينظر الترمذي ٣/ ٤٢٨ (١١١٩) وقد ساق محقّقو المسند شواهد تحسّنه، وصحّحه الألباني. (٤) المسند ٢/ ٦٨ (٦٣٦). ومن طريق الأعمش في ابن ماجة ٢/ ٧٧٤ (٢٣١٠) قال البوصيري: هذا الإسناد رجاله ثقات، إلّا أنّه منقطع، قال أبو حاتم: لم يسمع أبو البختري سعيد بن فيروز من عليّ ولم يدركه. وأخرجه أبو يعلى ١/ ٣٢٣ (٤٠١). وصحّح الحاكم إسناده ٣/ ١٣٥، ووافقه الذهبي. وصحّح المحقّقون الحديث، وقالوا في إسناده ما قال البوصيري.