للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٣٥٤٤) الحديث الثاني بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو أسامة قال: حدّثنا عبيد اللَّه عن أبي بكر بن سالم عن أبيه عن جدّه:

أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنّ الذي يكذبُ عليَّ يُبنى له بيتٌ في النّار" (١).

(٣٥٤٥) الحديث الثالث بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يعقوب قال: حدّثنا عاصم بن محمد عن أخيه عمر عن أبيه محمد بن زيد قال: قال: عبد اللَّه بن عمر:

كُنا نحدّث بحجّة الوَداع ولا ندري أنّه الوَداع من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلما كان في حجّة الوداع خطب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فذكر المسيح الدجّال، فأطنب في ذكره، ثم قال: "ما بعث اللَّه من نبيٍّ إلّا قد أنذَرَه أُمَّتَه، لقد أنذره نوحٌ أمَّتَه، والنبيّون من بعده، ألا ما خَفِيَ عليكم من شأنه، فلا يَخْفَيَنَّ عليكم أن ربّكم ليس بأعور. ألا ما خفي عليكم من شأنه فلا يَخْفَيَنَّ عليكم أنّ ربَّكم ليس بأعور".

أخرجاه (٢).

(٣٥٤٦) الحديث الرابع بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو داود الحَفَريّ عن سفيان عن إسماعيل عن نافع عن ابن عمر:

أن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أمرَ بقتل الكلاب، حتى قَتَلْنا كلبَ امرأة جاءت من البادية.

أخرجاه (٣).

(٣٥٤٧) الحديث الخامس بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمد بن عُبيد قال: حدّثنا عاصم بن محمد عن أبيه عن ابن عمر قال:


(١) المسند ٨/ ٣٦٤ (٤٧٤٢). وإسناده صحيح، قال الهيثمي ١/ ١٤٨: رجال أحمد رجال الصحيح. وللحديث شواهد صحيحة منها ما رواه الشيخان عن أبي هريرة، وما رواه البخاري عن الزبير وعبد اللَّه بن عمرو، وما رواه مسلم عن جابر: ينظر الجمع ٣/ ١٦٤ (٢٣٨٦)، ١/ ١٨٤ (١٧٧)، ٣/ ٤٤٠ (٢٩٤٨)، ٢/ ٤٦٣ (١٧٩٨).
(٢) المسند ١٠/ ٣٢٧ (٦١٨٥). ومن طريق عمر بن محمد عن أبيه أخرجه البخاري ٨/ ١٠٦ (٤٤٠٢). وقد أخرج مسلم من طريق عبد اللَّه بن عمر ٤/ ٢٢٤٧ (١٦٩): "إنّ اللَّه ليس بأعور، وإن المسيح الدّجّال أعور العين اليُمنى".
(٣) المسند ٨/ ٣٦٦ (٤٧٤٤). ومن طريق إسماعيل، ابن أميّة، أخرجه مسلم ٣/ ١٢٠٠ (١٥٧٠). ومن طريق نافع أخرج البخاري الأمرَ بقتل الكلاب، ثم ذكر المرأة ٦/ ٣٦٠ (٢٣٢٣). وأبو داود الحَفَريّ، عمر بن سعد، من رجال مسلم، ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>