للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجاه (١).

(٣٥٤١) الحديث التاسع والتسعون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد اللَّه ابن نُمير عن مالك بن مِغْوَل عن محمد بن سُوقة عن نافع عن ابن عمر:

إن كنّا لَنَعُدّ لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في المجلس يقول: "ربِّ اغفرْ لي وتُبْ عليَّ، إنَّك أنت التوّاب الغفور" مائة مرّة (٢).

(٣٥٤٢) الحديث المائتان: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا ابن نُمير قال: حدّثنا فُضَيل ابن غَزوان عن نافع عن عبد اللَّه بن عمر:

أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى فاطمة، فوجد على بابها سِترًا فلم يدخلْ عليها، وقلّما كان يدخلُ إلّا بدأَ بها. قال: فجاء عليٌّ فرآها مهتمّة، فقال: مالكِ؟ فقالت: جاء إليَّ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فلم يدخل عليَّ. فأتاه عليٌّ فقال: يا رسول اللَّه، إنّ فاطمة اشتدّ عليها أنّك جئتَها فلم تدخلْ عليها. فقال: "وما أنا والدّنيا، وما أنا والرَّقْم! " (٣) قال: فذهب إلى فاطمة فأخبرها بقول رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقالت: فقُلْ لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: فما تأمرني به؟ فقال: "قُلْ لها تُرْسِلُ به إلى بني فلان".

انفرد بإخراجه البخاري (٤).

(٣٥٤٣) الحديث الحادي بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا ابن نُمير قال: حدّثنا عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر:

أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رأى في بعض مغازيه امرأةً مقتولةً، فنهى عن قتل النساء والصبيان.

أخرجاه (٥).


(١) المسند ٨/ ٣٤٧ (٤٧٢٣)، والبخاري ١١/ ٤٦٣ (٦٥٧٧)، ومسلم ٤/ ١٧٩٧ (٢٢٩٩).
(٢) المسند ٨/ ٣٥٠ (٤٧٢٦). ورجاله رجال الشيخين. وبهذا الإسناد أخرجه البخاري في الأدب المفرد ١/ ٣٢١ (٦١٨). ومن طرق عن مالك بن مغول أخرجه أبو داود ٢/ ٨٥ (١٥١٦)، وابن ماجة ٢/ ١٢٥٣ (٣٨١٤)، والترمذي ٥/ ٤٦١ (٣٤٣٤) قال: حسن صحيح غريب. وصحّحه ابن حبّان ٣/ ٢٠٦ (٩٢٧) من طريق ابن سُوقة. وصحّحه الألباني والمحقّقون.
(٣) الرقم: الستر المخطّط، الملوّن.
(٤) المسند ٨/ ٣٥١ (٤٧٢٧). ومن طريق فضيل أخرجه البخاري ٥/ ٢٨٨ (٢٦١٣). وعبد اللَّه بن نمير من رجال الشيخين.
(٥) المسند ٨/ ٣٦٠ (٤٧٣٩). ومن طريق عُبيد اللَّه في البخاري ٦/ ١٤٨ (٣٠١٥)، ومسلم ٣/ ١٣٦٤ (١٧٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>