للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

انفرد بإخراجه مسلم (١).

(٣٤٩٣) الحديث الحادي والخمسون بعد المائة: وبه:

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلّا المسجد الحرام.

انفرد بإخراجه مسلم" (٢).

(٣٤٩٤) الحديث الثاني والخمسون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا العُمَري عن نافع عن ابن عمر:

أنّ النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بعث ابن رَواحة إلى خيبرَ يخرُصُ عليهم، ثم خيَّرَهم أن يأخذوا أو يَرُدُّوا، فقالوا: هذا الحقُّ، بهذا قامتِ السماواتُ والأرض (٣).

(٣٤٩٥) الحديث الثالث والخمسون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة عن فَرْقَد السَّبَخي عن سعيد بن جُبير عن ابن عمر:

أنّ النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يَدَّهِنُ عند الإحرام بالزَّيت غير المُقَتَّت (٤).

(٣٤٩٦) الحديث الرابع والخمسون بعد المائة: حدّثنا البخاريّ قال: حدّثنا قتيبة قال: حدّثنا ليث عن يحيى بن سعيد عن نافع:

أن ابن عمر ذكر له أن سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفيل -وكان بدريًّا- مَرِضَ في يوم جمعة، فركبَ إليه بعد أن تعالى النهار واقتربتِ الجمعةُ، وترك الجمعة.

انفرد بإخراجه البخاري (٥).


(١) المسند ٨/ ٢٦٩ (٤٦٤٥)، ومسلم ٣/ ١٥٨٧، ١٥٨٨ (٢٠٠٣).
(٢) المسند ٨/ ٢٧٠ (٤٦٤٦)، ومسلم ٢/ ١٠١٣ (١٣٩٥).
(٣) المسند ٨/ ٣٨٧ (٤٧٦٨) والعمري، عبد اللَّه بن عمر، ضعيف. قال الهيثمي ٣/ ٧٩: رواه أحمد، وفيه العمري، وفيه كلام. وينظر ٤/ ١٢٤.
(٤) المسند ٨/ ٤٠٠ (٤٧٨٣) وفرقد ضعيف، وسائر رجاله ثقات. وأخرجه ابن ماجة ٢/ ١٠٣٠ (٣٠٨٣)، والترمذي ٣/ ٢٩٤ (٩٦٢). قال الترمذي: المُقَتَّت: المطيّب. قال: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلّا من حديث فرقد السَّبَخي عن سعيد بن جبير، وقد تكلّم يحيى بن سعيد في فرقد السبخي، وروى عنه النّاس. وضعّف الألباني ومحقّقو المسند إسناد الحديث، وصحّح المحقّقون وقفه.
(٥) البخاري ٧/ ٣٠٩ (٣٩٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>