للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٣٤٦٠) الحديث الثامن عشر بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عَبْدَةُ قال: حدّثنا عُبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر:

أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبا بكر وعمر كانوا يبدءون بالصلاة قبل الخُطبة في العيد.

أخرجاه (١).

(٣٤٦١) الحديث التاسع عشر بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عَبْدَةُ بن سليمان قال: حدّثنا محمد بن إسحق عن محمد بن جعفر بن الزُّبير عن عُبيد اللَّه بن عبد اللَّه عن ابن عمر قال:

سمعت النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُسألُ عن الماء يكون بأرض الفلاة وما ينوبه من الدوابّ والسّباع. فقال النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا كان الماءُ قَدْرَ قُلَّتين لم يحملِ الخَبَث" (٢).

(٣٤٦٢) الحديث العشرون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عَبْدَة قال: حدّثنا عُبيد اللَّه عن محمد بن يحيى بن حَبّان عن عمّه واسع عن ابن عمر قال:

رَقِيتً يومًا فوق بيت حفصة، فرأيتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على حاجته، مُسْتَقْبِلَ الشام مُسْتَدْبِرَ القبلة.

أخرجاه (٣).

(٣٤٦٣) الحديث الحادي والعشرون بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد اللَّه ابن إدريس قال: أخبرنا عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر قال:

كُنّا في زمن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ننام في المسجد، نقيلُ فيه ونحن شباب.


(١) المسند ٩/ ٢٠٨ (٤٦٠٢)، ومسلم ٢/ ١٦٠٥ (٨٨٨) ومن طريق عُبيد اللَّه أخرجه البخاري ٢/ ٤٥٣ (٩٦٣).
(٢) المسند ٨/ ٢١١ (٤٦٠٥)، والترمذي ١/ ٩٧ (٦٧). ومن طريق محمد بن إسحق أخرجه أبو داود ١/ ١٧ (٦٤)، وابن ماجة ١/ ١٧٢ (٥١٧). ومن طريق الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر أخرجه النسائي ١/ ١٧٥. ومن الطريق الأخيرة صحّحه ابن خزيمة ١/ ٤٩ (٩٢)، وابن حبّان ٤/ ٥٧ (١٢٤٩). قال الترمذي معلّقًا على الحديث: وهو قول الشافعي وأحمد وإسحق، إذا كان الماء قلّتين لم يُنجسه شيء، ما لم يتغيّر ريحُه أو طعمه. ولم يحكم عليه. وجعل الشيخ أحمد شاكر نقل الترمذي لأقوال الأئمة تصحيحًا له. وصحّح الحديث الألباني والمحقّقون. وينظر تلخيص الحبير ١/ ٢٢.
(٣) المسند ٨/ ٢١٢ (٤٦٠٦). ومن طريق عُبيد اللَّه بن عمر أخرجه البخاري ١/ ٢٥٠ (١٤٨)، ومسلم ١/ ٢٢٥ (٢٦٦). وعبدة بن سليمان من رجال الشيخين.

<<  <  ج: ص:  >  >>