للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجاه (١).

(٣٤٥٧) الحديث الخامس عشر بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سفيان عن أيوب عن نافع عن ابن عمر:

أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعثَ سريّة إلى نجد، فبلغت سهامُهم اثني عشر بعيرًا، ونَفَّلَنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعيرًا بعيرًا.

أخرجاه (٢).

(٣٤٥٨) الحديث السادس عشر بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سفيان قال: حدّثنا عمرو عن أبي العبّاس السائب بن فَرُّوخ عن عبد اللَّه بن عمر:

أنّ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لما حاصر أهل الطائف ولم يَقْدِرْ منهم على شيء قال: "إنّا قافلون غدًا"، إن شاء اللَّه" فكأنّ المسلمين كَرِهوا ذلك، فقال: "اغدوا" فغدوا على القتال، فأصابهم جراح، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنا قافلون غدًا، إن شاء اللَّه"، فسُرَّ المسلمون، فضحك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

أخرجاه (٣).

(٣٤٥٩) الحديث السابع عشر بعد المائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا سفيان عن ابن أبي نَجيح عن مجاهد قال:

صَحِبْتُ ابن عمر إلى المدينة، فلم أسمعْه يحدّث عن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- إلّا حديثًا:

كُنّا عند النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأتى بجُمَّارةٍ، فقال: "إنّ من الشجر شجرةً مَثَلُها كمَثَل الرجل المسلم". فأردْتُ أن أقول: هي النخلة، فنظرْتُ فإذا أنا أصغر القوم، فسكتُّ، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "هي النخلة".

أخرجاه (٤).


(١) المسند ٨/ ٣٢٨ (٤٧٠٥)، والبخاري ٤/ ٢٧٤ (٢٠٣٢)، ومسلم ٣/ ١٢٧٧ (١٦٥٦). وجُعل الحديث أيضًا في مسند عمر - ينظر الجمع ١/ ١٠٠ (٣٢).
(٢) المسند ٨/ ١٨٥ (٤٥٧٩). ومن طريق أيوب أخرجه البخاري ٨/ ٥٦ (٤٣٣٨)، ومسلم ٣/ ١٣٦٨، ١٣٦٩ (١٧٤٩).
(٣) المسند ٨/ ١٩٤ (٤٥٨٨)، والبخاري ٨/ ٤٤ (٤٣٢٥)، ومسلم ٣/ ١٤٠٢ (١٧٧٨).
(٤) المسند ٨/ ٢٠٤ (٤٥٩٩)، والبخاري ١/ ١٦٥ (٧٢)، ومسلم ٤/ ٢١٦٤، ٢١٦٥ (٢٨١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>