(٢) المسند ٥/ ٢٥٢. وفيه راو لم يُسَمّ. وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة ١/ ١٠٨ (١١٨). وقال البوصيري في الإتحاف ١/ ١٦٦ (٢٢١) هذا إسناد رجاله ثقات، لكنه منقطع. وقال الهيثمي: رواه أحمد، وهو منقطع بين الأعمش وأبي أمامة - المجمع ١/ ٩٧. وفي الفتح ١٠/ ٥٠٨ أن الحديث أخرجه البزّار من حديث سعد رفعه، وسنده قويّ. (٣) المسند ٥/ ٢٥٢، والمعجم الكبير ٨/ ١٩٨ (٧٨٠٥). وأخرجه ابن ماجة من طريق آخر عن أبي أمامة ٢/ ٧٣٣ (٢١٦٨) وهو من طريق عبيد اللَّه في الترمذي ٣/ ٥٧٩ (١٢٨٢)، ٥/ ٣٢٢ (٣١٩٥). قال: حديث أبي أمامة إنما نعرفه من هذا الوجه، وقد تكلّم بعض أهل العلم في علي بن يزيد وضعّفه، وهو شامي. وقال في الموضع الثاني: هذا حديث غريب. ونقل عن البخاري توثيقه القاسم وتضعيفه عليًا. وقد أعلّه الهيثمي بعلي بن يزيد - المجمع ٨/ ١٢٤. ونقل المؤلّف في العلل ١/ ٢٩٨ (١٣٠٦، ١٣٠٧). الحديث من طريق الإفريقي وعلي بن يزيد عن القاسم، على أنها ممّا لا يصحّ. (٤) سبق ذكر أقوال العلماء فيهم في هذا المسند.