(٢) المسند ٥/ ٢٥٦. ومن طريق حجّاج في الترمذي ٥/ ٣٥٣ (٣٢٥٣)، وقال: هذا حديث حسن صحيح، إنما نعرفه من حديث حجّاج بن دينار، وحجّاج ثقة مقارب الحديث. ومثله في ابن ماجة ١/ ١٩ (٤٨) [وقع في المطبوع عن أبي طالب]. وقال الحاكم ٢/ ٤٤٨: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وحسّنه الألباني. (٣) المسند ٥/ ٢٥٢، وشرح مشكل الآثار ٥/ ٤٦٨ (٢٢١٦) وحسّنه المحقّق لغيره. ومن طريق ابن مطرّف في المعجم الكبير ٨/ ٩٣ (٧٤٦٨). قال المنذري في الترغيب ٤/ ١٩٧ (٥٠٥٠) رواه أحمد بإسناد لا بأس به. وقال الهيثمي ٢/ ٣٠٨: وفيه أبو حصين الفلسطيني، لم أرَ له راويًا غير محمد بن مطرّف. وقال البوصيري - الإتحاف ٥/ ٤٨٧ (٥٢٤٤): هذا إسناد حسن، وأصله في الصحيحين من حديث رافع بن خديج وأسماء بنت أبي بكر. وفي مسلم من حديث عائشة وابن عمر، وفي ابن ماجة من حديث أبي هريرة. وذكره الألباني في الصحيحة ٤/ ٤٣٧ (١٨٢٢) وقال: هذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات غير أبي الحصين. . . وحكم على قول المنذري فيه بأنه تساهل. ثم قال: وبالجملة فالحديث صحيح بهذه الطرق، والجملة الأولى منه لها شواهد في الصحيحين وغيرهما.