(٢) وهو حديث أبي ذرٍّ -رضي الله عنه- فيما يرويه النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- عن ربِّه تبارك وتعالى: «يا عبادي، إنِّي حرَّمتُ الظُّلم على نفسي … » أخرجه مسلم (٢٥٧٧)، قال النَّووي في «أذكاره» (ص ٧١٦): «رجال إسناده منِّي إلى أبي ذرٍّ كلُّهم دمشقيُّون، ودخل أبو ذرٍّ -رضي الله عنه- دمشق، فاجتمع في هذا الحديث جملٌ من الفوائد، منها: … تسلسله بالدِّمشقيين». (٣) وهو (حديث البطاقة)، أخرجه مسلسَلًا السَّخاويُّ في «الجواهر المكلَّلة» (ص ١٣٣)، والسُّيوطيُّ في «جياد المسلسلات» (ص ٢٤٧). (٤) وهو حديث أمِّ سلمة مرفوعًا: «استرقوا لها؛ فإنَّ بها النَّظْرة»، أخرجه مسلسَلًا المصنِّف في «السِّير» (١٧/ ٦٦٤)، والسَّخاويُّ في «الجواهر المكلَّلة» (ص ١٥٣). (٥) في الأصل: «ومن النَّاس»، والمثبت من م و ب. (٦) وإنَّما يقول ذلك أبو عبد الله البخاريُّ، وشيخُه عليُّ بن المديني، وهو الأصوب والأقوى. قاله المصنِّف في «السِّير» (١٢/ ٥٧٣). (٧) في الزَّمن «الاقتراح» (ص ٢١٦).