- وَفِي خَمْسٍ وَعِشْرِينَ: بِنْتُ مَخَاضٍ (١)، وَهِيَ الَّتِي لَهَا سَنَةٌ.
- وَفِي سِتٍّ وَثَلَاثِينَ: بِنْتُ لَبُونٍ (٢)، وَهِيَ الَّتِي لَهَا سَنَتَانِ.
- وَفِي سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ: حِقَّةٌ (٣)، وَهِيَ الَّتِي لَهَا ثَلَاثُ سِنِينَ.
- وَفِي إِحْدَى وَسِتِّينَ: جَذَعَةٌ (٤)، وَهِيَ الَّتِي لَهَا أَرْبَعُ سِنِينَ.
- وَفِي سِتٍّ وَسِبْعِينَ: بِنْتَا لَبُونٍ.
- وَفِي إِحْدَى وَتِسْعِينَ: حِقَّتَانِ.
- وَفِي مَائَةٍ وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ: ثَلَاثُ بَنَاتِ لَبُونٍ.
- ثُمَّ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ: بِنْتُ لَبُونٍ، وَفِي كُلِّ خَمْسِينَ: حِقَّةٌ.
فَصْلٌ
- وَأَقَلُّ نِصَابِ البَقَرِ: ثَلَاثُونَ، وَفِيهَا: تَبِيعٌ (٥)، وَهُوَ مَا لَهُ سَنَةٌ.
(١) المخاض - بفتح الميم وكسرها-: قرب الولادة، وهو صفة لمصدر محذوف أي: بنت ناقة مخاض، وإنما سمي بذلك: لأن أمه قد ضربها الفحل، فحملت ولحقت بالمخاض من الإبل، وهي الحوامل. ينظر: المطلع ص ١٥٧.
(٢) سميت بذلك لأنَّ أمَّها قد وضَعَت غالِباً، فهي ذات لبن. ينظر: المطلع ص ١٥٧.
(٣) سميت بذلك؛ لأنها استحقت أن تُرْكَبَ ويُحْمَلَ عليها. ينظر: المطلع ص ١٥٨.
(٤) جَذَعة: والجمع جذعات، مثل: قصبة وقصبات، ينظر: المصباح المنير ١/ ٩٤.
(٥) قال في المطلع (ص ١٩٥): (قال الأزهري: التبيع الذي أتى عليه حول من أولاد البقر، قال الجوهري: والأنثى تبيعة، وقال القاضي: هو المفطوم من أمة، فهو تبيعها، ويقوى على ذلك).