(٢) الربيع هو الربيع بن زياد بن عبد الله بن سفيان العبسي، أحد دهاة العرب ورؤسائهم وشجعانهم في الجاهلية. كان يقال له "الكامل"، توفي نحو سنة ٣٠ قبل الهجرة. (انظر ترجمته في: الأغاني، ج ٦/ ١٧، ص ٤٠٤ - ٤٠٩ [نشرة الحسين]). أما مالك بن زهير فهو أحد أعيان العرب وفرسانهم في الجاهلية، قتل في بعض وقائع داحس والغبراء، قتله بنو بدر. وقد رثاه عنترة بن شداد في قصيدة طويلة من بحر الطويل، يقول في طالعها: لله عَيْنًا مَنْ رَأَى مِثْلَ مَالِكٍ ... عَقِيرَةَ قَوْمٍ إِنْ جَرَى فُرْسَانُ ابن الأثير: الكامل في التاريخ، ج ١، ص ٤٥٤ - ٤٥٥. (٣) والبيت هو السابع من قطعة في عشرة أبيات، وجاء بعده: يَجِدِ النِّسَاءَ حَوَاسِرًا يَنْدُبْنَهُ ... قَدْ قُمْنَ قَبْلَ تَبَلُّجِ الأَسْحَارِ المرزوقي: شرح ديوان الحماسة، ج ٣، ص ٩٩٥. (٤) البيت هو التاسع في قصيدة من عشرة أبيات، طالعها: إِذَا المَرْءُ لَمْ يَحْتَلْ وَقَدْ جَدَّ جِدُّهُ ... أَضَاعَ وَقَاسَى أَمْرَهُ وَهْوَ مُدْبِرُ وفي مناسبتها قصة فراجعها. ديوان تأبط شرًّا، نشرة بعناية، ص ٣١. وفيه "فأُبت"، بالفاء لا الواو.