(٢) البيان والتبيين، ج ١/ ١، ص ٥٤؛ القيرواني: العمدة، ج ١، ص ٢٥٩. وأبو البيداء هو أسعد بن عصمة الرياحي. قال ياقوت: "أعرابي نزل البصرة، وكان يُعلِّم الصبيانَ بالأجرة، وأقام بها أيام عمره يُؤخذ عنه العلم. . . وكان شاعرًا"، ومن شعره: قَالَ فِيهَا البَلِيغُ مَا قَالَ ذُو العِـ ... ـيِّ وَكُلٌّ بِوَصْفِهَا مِنْطِيقُ وَكَذَلِكَ العَدُوُّ لَمْ يَعْدُ أَنْ قَا ... لَ جِمِيلًا كَمَا يَقُولُ الصَّدِيقُ الحموي: معجم الأدباء، ج ٢، ص ٦٣٠. (٣) أصل الحديث كما رواه أبو هريرة: "أنا أولى الناس بابن مريم، والأنبياء أولادُ عَلات، ليس بيني وبينه نبي"، وفي رواية أخرى: "أنا أولى الناس بابن مريم في الدنيا والآخرة، والأنبياء إخوة =